5 انواع من السلاحف المهددة بالانقراض في سلطنة عمان 


شكلت شواطئ السلطنة مواقع آمنة لتعشيش أبرز خمسة أنواع من السلاحف البحرية المعرضة للانقراض حسب تصنيف الاتحاد الدولي لصون الطبيعة، كما تهاجر آلاف السلاحف البحرية سنويا من شواطئ الخليج العربي والبحر الأحمر والصومال لتضع بيضها في شواطئ السلطنة، حيث تعيش في السلطنة السلاحف الخضراء (الحمسة) التي تنتشر في معظم سواحلها وتكثر في رأس الحد ورأس الجنز وجزيرة مصيرة وجزر الديمانيات، وسلاحف الريماني التي تعشش في جزيرة مصيرة وسواحل محافظة ظفار وجزر الديمانيات، وسلاحف الشرفاف وتعشش في سواحل مسقط وجزر الديمانيات وهي من الفئة المعرضة للخطر بصفة حرجة، وسلاحف ريدلي الزيتونية (التقشار) التي تعشش في جزيرة مصيرة، وسلاحف النملة التي تعيش في المياه العُمانية ولكن لا تعشش في سواحلها.


وكان مراقبو الحياة الفطرية من خلال برنامج المراقبة والمسح اليومي للسلاحف البحرية في محمية السلاحف برأس الحد بمحافظة جنوب الشرقية قد رصدوا عودة الســـــلحفاة التي تحمل رقم (328056) من نوع السلحفاة الخضراء إلى المحمية بعد 21 عاما منذ مغادرتها شواطئ السلطنة، والتي تم ترقيمها بتاريخ 21 أغسطس 1997م ، وتم تسجيل عودتها بتاريخ 18 يوليو 2018م، ويبلغ طول صدفتها الظهرية حوالي 99 سم وعرضها 91 سم.


وأشار المهندس أحمد بن سعيد الشكيلي مدير دائرة التنوع الأحيائي بوزارة البيئة والشؤون المناخية، إلى أن السلحفاة تم تعقبها من خلال عملية الترقيم بتثبيت حلقات من معدن البلاتنيوم مدون عليها رقم تسجيل السلحفاة وعنوان الوزارة للتواصل والإبلاغ عنها في حال العثور عليها في المناطق التي تزورها.


وأكد أن الحلقات المعدنية المثبتة في الزعنفة الأمامية للسلاحف يمكنها الصمود لفترات طويلة بعد تثبيتها دون أن تتعرض للتلف، حيث تتيح حلقة الترقيم جمع البيانات في حال وردت معلومات في المواقع التي زارتها السلحفاة، وقال إن بعض السلاحف يطلق عليها مسميات من أجل تمييزها كون أعدادها قليلة ويتم تتبعها باستخدام أجهزة تعقب مثبتة عليها تتيح معرفة حركتها ومسار هجرتها.


تعليقات

إرسال تعليق